palm palm

لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟

لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟
author
afkars.sy
April 8, 2023

هناك العديد من الأسئلة التي تم طرحها من قبل العديد من الأشخاص الذين مروا بتجربة الإقامة في الفندق والتي تتضمن لماذا نجد سرير الفندق أكثر راحة من سرير البيت ولماذا نشعر بالراحة منذ دخول غرفة الفندق ولماذا أثاث الفندق وأدواته توفر راحة أكثر من أثاث وأدوات المنزل ولماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي سوف تجد إجابة عليها بعد الاطلاع على هذا المقال الذي قدمه لكم فندق غلاديلاس والذي تم من خلاله الاجابة على كل تلك الاسئلة.

لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟

هناك عدة أسباب يرجع إليها تفسير لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟

والتي تتمثل فيما يلي:

مكانا للراحة

  •  فهناك العديد من الأفراد الذين يفضلون الذهاب إلى الفندق للحصول على مزيدا من الراحة بعيدا عن عوامل التشتت التي تصيبهم أثناء البقاء في المنزل وقد وجدت دراسة بريطانية أن الشخص يفقد 44 يوما من عدد ساعات النوم المعتادين عليها بعد ولادة الطفل الأول.
  • كذلك أثناء إقامتك في الفندق لن تثقل كاهلك بالمهام المنزلية التي بلا شك إذا لم تقوم بإنجازها سوف تتعرض لكثير من المشكلات وتنشأ الخلافات الأسرية، ولكن أثناء إقامتك في الفندق سوف يتم تلبية رغباتك بضغطة زر واحدة دون بذل أدنى مجهود عكس ما سوف تجده في المنزل التي يتطلب منك تنفيذ جميع المهام بنفسك.

 يعد الفندق بيئة مثالية للنوم

  •  وهذا يتضح من خلال غرف الفندق التي تم تجهيزها بطريقة معينة لتساعد النزلاء على الاستمتاع بنوم هادئ لا سيما تميزها بدرجة حرارتها المنخفضة التي تساعد على انتعاش الجسم وتساعد على النوم بشكل أسرع.
  • كذلك الإضاءة فهناك العديد من غرف الفندق تم تجهيزها بإضافة ستائر ثقيلة حاجبة للضوء لمساعدة النزيل على النوم بشكل أسرع ويعد هذا ضمن أسباب لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟
  • كذلك توفر العديد من الفنادق مجموعة فاخرة من الوسائد التي تلعب دورا هاما في تخفيف آلام الظهر وأوجاع الرقبة وتدعم العمود الفقري للحفاظ على صحته على العكس تماما في المنزل مهما بلغت درجة رفاهيتها فإنه غالبا لا يوجد اهتمام باستبدالها حتى في حالة الشعور بالألم، ولكن الفنادق عادة ما تضع خطة لاستبدال الوسائد واستقبال كافة الأدوات للحصول على رضي العملاء وضمان عودتهم مرة أخرى.

الفنادق تشعرك كأنك قريب من العالم بدون حركة

 فأثناء إقامتك داخل الفندق سوف تجد كافة الأدوات حولك فترى ماكينة صنع القهوة وكافة أنواع المشروبات الساخنة والباردة على طاولة أمامك الأمر الذي يسمح لك بالاستمتاع بتناول فنجان من القهوة عند استيقاظك من النوم دون أن تضطر إلى الخروج للذهاب إلى مقهى لتناول، كذلك يمكنك أثناء الإقامة في الفندق أن تستمتع بتناول قطعا من الشكولاتة الفاخرة التي بالطبع تدخل السعادة على قلبك، ولكن يجب هنا الحذر من تكلفتها لأنها عادة لا تكون غير مجانية.

ما هو تأثير الليلة الأولى في الفندق؟

بعد أن تعرفت على الأسباب التي تجيب على سؤالك لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟ سوف نوضح لك تأثير الليلة الأولى في الفندق والتي هي على النحو التالي:

  • على الرغم من أن ملايين الأشخاص يجدون راحتهم داخل غرف الفندق إلا أن هناك العديد من الأشخاص يعانون ما يسمى بتأثير الليلة الأولى التي تصيبهم بمزيد من الأرق لأنهم موجودين في مكان غير مألوف بالنسبة لهم وهناك دراسة قامت بإجرائها بعض الباحثين من جامعة برزان والتي أشارت إلى أن خلال الليلة الأولى من الإقامة في الفندق عانى بعض الأشخاص من عينة البحث من القدرة على النوم وذلك لأن نصف الدماغ يظل مستيقظا خلال الليلة الأولى.
  • وقد تم إعادة التجربة على نفس الأشخاص في اليوم التالي وجد أن عينة البحث قد شعرت براحة أكثر الأمر الذي جعل الباحثين يطلقون على هذه الظاهرة اسم تأثير الليلة الأولى.

أول فندق في التاريخ

  • يعد مجال الضيافة ليس من المجال الحديثة حيث يذكر تاريخها يرجع إلى عصور ما قبل الميلاد وتحديدا كهوف تيه لاسكو التي كانت توجد في فرنسا والتي خضعت بالطبع للعديد من التطورات لاستيعاب عدد كبير من أفراد القبائل الأخرى ولهذا يمكن القول إن هذه الكهوف تعد أقدم الفنادق.
  • في العصر القديم ظهرت فكرة المنتجعات في كلا من رومانيا واليونان وقد كان يرتادها الأشخاص الباحثين عن الراحة ومزيد من الاسترخاء.
  • أثناء القرن السابع عشر الميلادي قامت إنجلترا بتأسيس أكثر من 600 نزل والتي كانت بدائية وتوفر الأدوات التقليدية للنزلاء.
  • أما في القرن التاسع عشر قامت إنجلترا بتأسيس أول فندق حديث لتكون هي صاحبة أول فندق في التاريخ.
  • في أوائل سبعينات القرن العشرين قامت اليابان بتأسيس أول فندقيين على طول طريق الحرير وأطلقت عليهم اسم ريوكان ليكون مكانا لاستراحة المارة المسافرين عبر هذا الطريق.

ثورات مجال الفندقة

تعرض مجال الفندقة عبر تاريخه الطويل إلى ثورتان هم كالتالي:

  • الثورة الأولى: كانت تحديدا في فترة الستينات والسبعينات من القرن العشرين وقد أطلق علي مجال الفندقة في هذه المرحلة مرحلة العصر الذهبي وذلك لأن هناك العديد من العائلات التي حققت نجاحا ساحقا وتكوين ثروات مالية ضخمة في مجال التطوير العقاري ومن ضمن هذه العائلات عائلة ماريوث وعائلة هيلتون وعائلة بريتزكر ونظرا للنجاح المالي الذي حققته هذه العائلات أرادت أن تحقق المزيد واتجهت إلى عالم الفندقة لتوفير راحة أكثر للنزلاء ليس لقضاء أيام وقت السفر فقط وإنما أصبح النزلاء يتوجهون أي الفنادق للحصول على مزيد من الراحة والرفاهية التي لا يتمكنون من الحصول عليها وهو بمنازلهم وهذا أيضا يفسر لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟  
  • الثورة الثانية: شهد مجال الفندقة ثورته الثانية في نهاية الثمانينات والتي استمرت حتى منتصف التسعينات وذلك بسبب نمو مجال السفر كثيرا خلال هذه الفترة حيث ارتفعت معدلات السفر للأفراد ورجال الأعمال وكذلك تجار التجزئة فأصبحت الفنادق خلال هذه الفترة هي أماكن الإقامة المناسبة لهؤلاء الأشخاص وأصبح الفندق جزءا لا يتجزأ من الرحلة لأي مسافر.

نصائح اختيار فندقك المثالي

هناك عدة نصائح تساعدك لاختيار أفضل الفنادق لقضاء رحلة مميزة والتي تمنحك إجابة لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟ والتي من أهمها ما يلي:

  • ملاحظة تصنيف الفندق المفضل لك: لأن الخدمات التي تحقق راحتك ورفاهيتك توقف على تصنيف الفندق هل هو ثلاث نجوم أو أربع أو خمس نجوم.
  • اختر موقع الفندق بعناية: حيث إن موقع الفندق يحدد المواقع التي سوف تزورها أثناء رحلتك.
  • الاهتمام بمعرفة تقييم الفندق: فالتقييمات والتعليقات تساعدك في معرفة جودة الفندق.
  • تعرف على وسائل وعوامل الأمان الخاصة بالفندق: ولهذا يجب عليك اختيار فندق في موقع يتميز بالأمان وبخلوه من المشاكل.

إلى هنا نكون قد انتهينا من ذكر الأسباب التي تجيب على سؤالك لماذا نشعر بالراحة في غرف الفندق أكثر من المنزل؟ وتوضيح تاريخ مجال الفندقة واهم النصائح التي تساعدك في اختيار الفندق المناسب للإقامة.

 

 

 

 

Posted in غير مصنف